منذ أن دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد مؤتمر دولي للشباب، على غرار مؤتمرات الشباب التي أطلقت العام الماضي في مصر والذي أطلق عليه “عام الشباب”، تشكلت مجموعة عمل مصرية خالصة لتنظيم محفل دولي تحت مسمى “منتدى شباب العالم” والذي سيعقد خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر في مدينة “شرم الشيخ” بجنوب سيناء تحت رعاية الرئيس السيسي.
ومن المنتظر أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 3 آلاف ضيف من مختلف دول العالم، من بينهم زعماء ورؤساء حكومات ووزراء بالإضافة إلى الشباب المشارك بالمنتدى، كما وجه المسئولون عن المنتدى الدعوة إلى 250 شابا من أبناء الجاليات المصرية في الخارج لحضور فعاليات المنتدى.
ومنذ أن أعطى الرئيس السيسي الإذن بالتحضير لفعاليات المنتدى، تشكلت “خلية نحل” من الشباب المصري الواعي والمنفتح على العالم للإعداد لهذا الحدث الكبير، والذي يهدف في المقام الأول إلى تحقيق التواصل مع الأخر والتأكيد على لغة الحوار، كما أن الهدف من تنظيم المنتدى هو تأكيد مفهوم قدرة مصر على تنظيم المواعيد الكبرى، وإخراجها في أبهى الصور، بما يليق بمصر الحضارة والثقافة والتاريخ.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى 5 محاور رئيسة، تشهد مجموعة من الجلسات ونماذج المحاكاة، والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الشباب المشارك، وإعداد جيل قادر على القيادة المستقبلية.
وكان محافظ جنوب سيناء خالد فودة –قد أكد في وقت سابق خلال لقائه بمديري الفنادق ومديري أمن الفنادق ومديري المستشفيات والدفاع المدني والأمن العام والشركات العاملة في تطوير شرم الشيخ – إن العمل سيبدأ بعد انتهاء منتدي الشباب في قاعات المؤتمرات الجديدة التي تتسع لـ 10 آلاف مشارك بمدة تنفيذ 10 أشهر فقط حيث سيشهد عام 2018 ثلاثة مؤتمرات كبري لا يقل عدد المشاركين فيها عن 7000 مشارك ، منها مؤتمر في مجال البيئة، والاتصالات وصندوق النقد الدولي.
وأضاف أن شرم الشيخ ستشهد تطويرا شاملا سيغيرها تماما لتنافس أكبر المدن السياحية منها إنشاء ممشي بطول 3 كم بمنطقة خليج نعمه بتكلفة 100 مليون جنيه ينفذه بالتساوي وزارتا التخطيط والسياحة والمحافظة والمستثمرون، بالإضافة إلى تطوير قاعة المؤتمرات ومنطقة خليج القرش”.
المصدر: وكالات