حكمت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالسجن بين ست وعشرين سنة على سبعة شبان ادينوا بالتظاهر و”الهتاف ضد الدولة” في منطقة القطيف الشيعية في شرق المملكة.
وافادت وكالة الانباء الرسمية ان المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اصدرت مساء الاربعاء احكاما ابتدائية بادانة سبعة متهمين بالسجن بين ست وعشرين عاما والمنع من السفر مدة مماثلة للعقوبة.
وادين السبعة ب”المشاركة في المظاهرات” و”ترديد الهتافات المناوئة للدولة” و”حيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة”.
ومن التهم الموجهة اليهم ايضا “تعاطي الحشيش والمسكر”، و”التستر على بعض المطلوبين امنيا ومروجي المخدرات”.
وحلم على احدهم بثمانين جلدة لتعاطيه الكحول.
واضاف المصدر ان المدعي العام والمدعى عليهم اعترضوا على الاحكام مشيرا الى انها قابلة للاستئناف ضمن ثلاثين يوما.
وشهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة قتلى.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.
وفي يوليو 2012 تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن قبل ان تتراجع في اغسطس اثر دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله الى اقامة مركز حوار بين السنة والشيعية الامر الذي رحب به سبعة من ابرز قادة الشيعة في القطيف.
المصدر: أ ف ب