قالت صحيفة صنداي تلجراف إن ترمب كان واضحاً في موقفه من الاتفاق النووي الإيراني طوال حملته الانتخابية، حيث كان يقول طوال الوقت إن المفاوضين الأمريكيين كانوا “فظيعين”.
لذلك فلا ترى الصحيفة في سعي الرئيس الأمريكي إلى التنصل من الاتفاقية مفاجأة.
وتقول الكاتبة إن الكثيرين في الحزب الجمهوري يتفقون مع ترمب في موقفه هذا بالإضافة إلى بعض الديمقراطيين.
ويرى منتقدو الاتفاقية أن الرئيس السابق باراك أوباما أعطى إيران الكثير مقابل حصول الولايات المتحدة على القليل.
وتقول الصحيفة إن أوباما حين وقع الاتفاقية وقرر استئناف العلاقات مع كوبا والتسوية مع روسيا كان نصب عينيه التأثير الذي ستمنحه هذه الخطوات لصورته في التاريخ أكثر من المصالح الأمريكية.
المصدر: وكالات