في بارقة أمل جديدة لمرضى الأنواع النادرة من سرطان العظام، خاصة في الجمجمة والعمود الفقري.. الآن، أظهر العلماء في “معهد ويلكوم ترست سانجر” بالتعاون مع الباحثين في كلية “لندن” كوليدج للسرطان في بريطانيا، والمستشفى الملكي الوطني للعظام، أن مجموعة من مرضى ورم غضروفي لديهم طفرات في الجينات التي تستهدف الأدوية الموجودة حاليا والمعروفة بإسم”مثبطات PI3K.
واقترحت تجربة سريرية لمثبطات PI3K لهذه المجموعة الخاصة من مرضى الورم الحبيبي، الذين يمكن أن يستفيدوا من العلاجات القائمة.
واستخدم العلماء تسلسل الجينوم بأكمله للحصول على فهم أفضل للبيولوجيا الكامنة وراء الإصابة بالورم الحبيبي.. فقد كشفت النتائج المتوصل إليها عن خيارات علاجية واعدة جديدة لتتعامل مع سوء تشخيص حالات السرطان.
فقد درس العلماء الأورام الحبيبية بين 104 مرضى سرطان، حيث وجد أن 16% من عينات الورم لها تغيرات جينية، خاصة فيما يتعلق بجينات PI3K.
وتستهدف العقاقير الموجودة هذه الجينات، والمعروفة باسم مثبطات جين PI3K، والتي تستخدم لعلاج العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدى، الرئة، الغدد الليمفاوية، ولكن لم يتم النظر حتى الآن فيما يتعلق بالورم الحبيبي.
وكشف توصل الفريق البحثي إلى جين جديد مرتبط بسرطان الورم الحبيبي، لم يتم التوصل إلى وجود علاقة بينه وبين أية أورام سرطانية أخرى.
وقال الدكتور سام بهجاتى، أستاذ الأورام في”معهد ويلكوم ترست سانجر” : “نحصل، من خلال تسلسل الحمض النووي للأورام، على رؤى أكثر وضوحا للتغيرات الجينية التي تدفع إلى الإصابة بالورم الحبيبي.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )