نفت النقابة العامة للأطباء، تهديدها بالإضراب الكلي، مؤكدة أن ما ذكر في إحدى الصحف بأن النقابة تتجه إلى التصعيد باجتماع طارئ للجمعية العمومية بالانتقال من اﻹضراب الجزئي إلى اﻹضراب الكلي، لا أساس له من الصحة.
وأكدت النقابة، في بيان لها الأربعاء ، أن الإضراب الكلى لم ولن يكن يوما خيارا مطروحا للتصعيد، موضحة أن إضراب الأطباء الذي تقره المواثيق والأعراف الدولية يجب أن يكون جزئيا ، لا يشمل حالات الطوارئ والرعاية المركزة والحضانات وحالات الغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة ، وإنما يقتصر على العيادات الخارجية والعمليات الغير طارئة والتي لا يسبب توقفها تعرض حياة المرضى للخطر.
وأشارت إلي أن اﻹضراب الكلي تتعطل فيه جميع الخدمات الطبية بما فيها الطوارئ والخدمات الطبية العاجلة, وأن الإضراب الحالي هو الجزئي المنفصل يشمل أيام محددة فقط ، وأن اﻹضراب الجزئي المفتوح، أي المتصل ولكنه جزئي أيضا بنفس محدداته ويختلف اختلافا جذريا عن الإضراب الكلي الذي ادعاه الخبر.
وأكدت النقابة أن نضال الأطباء إنما هو من أجل تحسين المنظومة الصحية ككل ولم ولن يكون الأطباء يوما طرفا في صراع مع المرضى, وأن الأطباء والمرضى معا هم ضحايا نفس المنظومة الصحية التي نسعى جميعا للنهوض بها.
وأوضحت أن تصعيد الأطباء في جمعيتهم القادمة, والذي يأتي نتيجة لعدم استجابة الحكومة لأبسط حقوق الأطباء العادلة, سيكون وفق ما التزموا به من أخلاقيات المهنة وما أقرته الأعراف الدولية لاحتجاج الأطباء.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأى موقع مبتدا، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط .
المصدر : وكالات