شهدت الوردية الاولى للعاملين بمصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى صباح اليوم الاربعاء حالة من الانقسام بين العمال ما بين مؤيد ومعارض لانهاء الإضراب.
فقد دخلت مجموعة من العمال الى داخل المصانع التى فتحت ابوابها منذ الصباح لتشغيل عجلة الانتاج ، فى حين وقف المتزعمين للإضراب فى ساحة طلعت حرب أمام مقر الشركة في محاولة للتأثير على العمال للاستمرار في الإضراب لحين تحقيق المطلب الاساسى وهو إقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة.
وجاء الانقسام بين عمال غزل المحلة رغم الاجتماع الذى عقده امس الثلاثاء وزير الاستثمار اسامه صالح مع الوفد العمالى ” الممثل للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج ” بمكتبه بالوزارة وفى حضور رئيس اللجنة النقابية محمد سند والذى تم خلاله الاتفاق على تطبيق الحد الادنى للاجور حسب الاقدمية وتشكيل مجلس ادارة مؤقت لحين اجراء انتخابات مجلس ادارة جديد والموافقة على ضم 220 جنية على الحافز الشهرى بدون الخضوع للخصم من الضرائب والتامينات وايضا الموافقة على تطوير القطاع الادارى والطبى ودعم مستشفى الشركة باجهزة اشعة متطورة واعتبار ايام الاضراب اجازة مدفوعة الاجر وقيام وزير الاستثمار بزيارة الشركة فى اقرب وقت للتعرف على مشاكل الشركة على الطبيعة وقد تمت صياغة هذه البنود وارسالها بالفاكس لتعليق منشور رسمى بها داخل مصانع وعنابر الشركة على ان يبدأ العمل من اليوم .
فقد شهدت الثلاثاء ساحة طلعت حرب ” مركز تجمع العمال المضربين ” عن العمل حالة من الانقسام فور وصول بنود الاتفاق مع وزير الاستثمار حيث يرى البعض الاستمرار فى الاضراب حتى يتحقق مطلبهم الرئيسى باقالة رئيس الشركة القابضة المهندس فؤاد عبد العليم بينما يرى البعض الاخر الاكتفاء بمدة الاضراب والعودة للعمل لتقليل حجم الخسائر التى تكبدتها الشركة خلال الاضراب .
و قامت أحدى الجبهات بتوزيع منشورات تحث العمال على إنهاء الإضراب .
المصدر: أ ش أ