انتقدت صحيفة “اليوم” السعودية استمرار قطر فى تحدى العالم بدعمها للإرهاب، والمراوغة المكشوفة لـ”تنظيم الحمدين” بعزمه ترحيل “القيادات غير المؤثرة” من الدوحة للتنصل من الارهاب.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الإثنين، تحت عنوان (تحدٍ جديد ومراوغة مفضوحة) “ما زالت قطر تتحدى العالم من جديد بمحاولتها التملص من دعمها للإرهاب وعدم احتضانها للقيادات والجماعات المتطرفة ورفضها تسليم مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى الذى ينفث هو وزمرته من الإرهابيين سمومهم وأفكارهم المنحرفة وخطبهم التحريضية المليئة بالكراهية والحقد والضغينة للمملكة وللدول الخليجية والعربية ولسائر الدول التى ما فتئت تكافح الإرهاب والإرهابيين”.
وأكدت الصحيفة، أن تلك الزمرة من الإرهابيين الذين احتضنهم النظام القطرى مطلوبون لجهات دولية وعربية لصدور أحكام ضدهم تدينهم بالتورط فى جرائم إرهابية عديدة، ومن الغريب أن تتنصل الدوحة من تهمة دعمها لجماعة الإخوان ، فى وقت تؤوى فيه مفتى الإرهاب ورأس الفتنة وهو الداعم الأكبر للإخوان، بما يؤكد بالدليل القاطع أن النظام لا يزال يتعاون مع الجماعات الإرهابية الضالعة فى تكوين التطرف والكراهية ونشر بذور الحروب فى المنطقة.
ورأت، أنه على نفس المنغومة المهترئة للتنصل من الإرهاب فإن النظام القطرى يعزف على مراوغة جديدة مكشوفة بعزمه على ترحيل عدد من أعضاء جماعة الإخوان أو القيادات “غير المؤثرة أو المشهورة” من الدوحة فى محاولة لتحسين صورته أمام العالم والادعاء بأنه لا يرعى الإرهاب أو يحتضن الإرهابيين، وهى لعبة من ألاعيبه للخروج من أزمته الخانقة المتمثلة فى عزلته عن الدول الخليجية والعربية والإسلامية وعزلته عن معظم دول العالم المحبة للأمن والاستقرار والسيادة.
واختتمت الصحيفة السعودية بالقول” إن النظام القطرى ما زال يغرد خارج السرب ويعمل على طرح المزيد من المراوغات السياسية للخروج من التهمة الموجهة إليه ليس من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب فحسب، بل من سائر دول العالم”.
المصدر : أ ش أ