قالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيفيان ريدنج، إن بريطانيا ستحصل على فرصة لإصلاح علاقتها مع دول منطقة اليورو عندما يكونون “الولايات المتحدة الأوروبية” فى السنوات القادمة.
وأوضحت فيفان ريدنج أنه “رغم ذلك فإنه يجب على بريطانيا أن تقلل من حجم توقعاتها مما يمكن تحقيقه ونسيان الحديث عن مفاوضات الخروج من الاتحاد والاستفتاء”، وقالت إن على بريطانيا قبول القواعد الحالية بشأن حرية الحركة عبر الدول الـ28 الأعضاء، وبدلا من القاء اللوم على المهاجرين فى حالة نظام التعليم والرعاية، فإنه يجب عليها تطويرها.
وفى محاضرة ألقتها المسئولة الأوروبية فى كامبريدج، حذرت ريدنج من أن على بريطانيا أن تفيق على حقيقة أن الاتحاد الأوروبى هو “منجم ذهب” من الناحية الاقتصادية ستحرم منه المملكة المتحدة إذا اختارت الانسحاب منه. وأكدت أن النقاش “المشوه” بشأن مستقبل المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى يشتت الإصلاحات الحيوية.
ودعمت المسئولة الأوروبية من ادعاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأنه خلال السنوات القادمة فإنه يمكن لبريطانيا أن تغتنم الفرصة المقدمة من فيدرالية أكبر بين الدول التى اختارت أن تتبنى عملة واحدة.
وقالت “يجب على دول منطقة اليورو أن تعترف بالحاجة إلى إيجاد حلول حيث إن مصالحهم تختلف عن الدول التى لا تشترك معهم فى نفس العملة”، مؤكدة “وإلا فإنهم يخاطرون بدفع المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبى، قبل أن تقرر هى ذلك”.
المصدر: أ ش أ