ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأحد أن مواطني ألمانيا بصدد انتخاب مستشار جديد للبلاد خلال الانتخابات البرلمانية التي تبدأ اليوم ، غير أنهم أغفلوا أمورا هامة تتعلق بمستقبل ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير لها – أن معدل البطالة في ألمانيا بلغ أدنى مستوياته ، كما ارتفع عجز الميزانية إلى أعلى معدل تشهده ألمانيا في التاريخ.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتمنية – حسب ما نقلت عنها الصحيفة – إن 12 بالمائة من الوظائف في ألمانيا معرضة بدرجة عالية لأن تعمل بالنظام الأوتوماتيكي.. وأن يتم التخلي عن العامل البشري في تشغيلها.
في الوقت ذاته، ذكر التقرير أن نسبة العمالة المحترفة في ألمانيا آخذة في التضاؤل كلما زاد عدد كبار السن بين السكان.
وعلى الرغم من تفوق ألمانيا في قطاع التكنولوجيا الحديثة ، إلا أنها ليست في نفس المستوى التنافسي كباقي مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تهيمن على حوالي ثلثي الثروة العالمية.
وقال رئيس معهد أسبن للأبحاث في برلين، روديجر لنتز، إنه لا أحد يتحدث عن التغيرات التي سيواجهها الشعب الألماني في وقت قريب ، وتساءل إذا كانت ألمانيا مستعدة للقرن الـ 21 ، مضيفًا أن الحكومة الألمانية لم تعد مواطنيها للتعامل مع نمط حياة جديد.
كما قالت الصحيفة الأمريكية إن الانتخابات البرلمانية يُنظر إليها كتدابير مصيرية لمعرفة مدى شعبية الجناح اليميني المتطرف في ألمانيا .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)