أثناء فترات التوتر والقلق والضغوط ، أو بعد أن نمر بظرف عصيب جدًّا، نميل إلى تناول أغذية غنية بالسكر أو الملح أو الدهون.
ولكن بعض هذه الأغذية مخيف، وينبغي تجنّبه تمامًا عند المعاناة من هذه الحالات. في ما يلي تجدين لائحة بـ 4 أغذية يجب عدم تناولها على الاطلاق:
عبوات رقائق البطاطا (الشيبسي)
عندما تشاهدين عبوّة او كيسا من رقائق البطاطا (حتى لو كان صغيرا) ثمة إشارات تحذيرية يجب إرسالها إلى دماغك: ليس فقط تلك السعرات الحرارية التي سوف تلتهمينها، وإنما كذلك الملح والأحماض الدهنية المتحولة صناعيًّا (الدهون غير المشبعة)، ويعني ذلك المهدرجة جزئيًّا من الدهون النباتية. وتذكر الوكالة الوطنية لسلامة الأغذية، بأنّ استهلاك أكثر من نسبة 2 في المئة من الطاقة الكلية التي نحتاجها على شكل أحماض دهنية متحولة، يرتبط بزيادة كميات الكولسترول السيّىء في الدم LDL، وانخفاض الكولسترول الجيد HDL.
في الحالات التي تشعرين خلالها بالحاجة إلى تناول الوجبات الخفيفة (السناك): يفضل تناول رقائق الخضروات مثل الجزر والشمندر والجزر الأبيض وغيرها. وهذه تكون في الغالب أقل سعرات حرارية (كل 100 غرام من هذه الخضروات يحتوي على 450 سعرة حرارية في المتوسط) وأقل ملوحة.
الكابتشينو
في الحالات التي نعاني خلالها الضغوط والتوتر، يعمل الكافيين حقيقة على تحسين مزاجنا لأنه يحفّز نشاط الدوبامين (الناقل العصبي ) في الدماغ، وتجنّب الشعور بالكآبة. والكابتشينو يصنّع من الحليب المطبوخ على البخار (حتى الرغوة)، ومن القهوة والسكر والحليب الساخن. ولا ننسى كذلك اللمسة النهائية الصغيرة من الكاكاو. وتناول كوب من هذا المشروب سوف يرفع المعنويات في حالات التوتر والضغوط، ولكن كذلك كميات زائدة من السعرات الحرارية.
في حالات الشعور بالحاجة إلى شراب منعش: حضّري بنفسك السموذي الخاص بك من القهوة المخلوطة مع حليب الصويا (الفولات الذي يحتويه حليب الصويا سوف يزيد مستويات السيروتونين وهو الهرمون الذي ينظم الإجهاد والتوتر) وبضع حلقات من الموز (الغني بالبوتاسيوم والذي يخفف الضغوط والتوتر).
الآيس كريم
هل تحتفظين بعلبة الآيس كريم في الفريزر احتياطًا للأيام التي تعانين خلالها أية ضغوطات؟ إنها فكرة سيئة للغاية، لأنّ اللاكتوز في الآيس كريم سوف يحفّز أمعاءكِ التي تتعرض مسبّقًا للتوتر والإجهاد، وسوف يسبب السكر ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم.
إنّ ارتفاع السكر في الدم هذا، ليس له عواقب وخيمة في واقع الأمر، إذا لم تكوني مصابة بالسكري، ولكنه يؤدي إلى تخزين الدهون الثلاثية في الأنسجة الدهنية، كما أنّ “تناول بعض السكريات يدعو إلى تناول المزيد منها ” حيث تزداد رغبتكِ إلى تذوق الحلو مرة أخرى.
في الحالات التي تشعرين خلالها بالحاجة إلى تناول السكريات: اختاري اللبن الزبادي اليوناني قليل الدسم، فهو مصدر للبروتينات والكالسيوم التي يحتاجها جسمكِ لإطلاق الناقلات العصبية للشعور بالرفاه. أضيفي إليه بعض الفواكه الحمراء لمدّ جسمك بمضادات الأكسدة التي تحارب التوتر والإجهاد.
الصودا الخفيفة
علبة من الصودا تعادل 10 قطع من السكر، ولكنّ تناول علبة من الصودا الخفيفة لتحسين شعوركِ ليس فكرة جيدة كذلك. فقد أظهرت دراسة حديثة أنّ المُحلّيات تعطل قدرة الجسم على تنظيم سكر الدم، بمنع الميكروبات الدقيقة المعوية من أداء وظيفتها بشكل جيد، أي البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي. وكل هذه الاضطرابات سوف تزيد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
المصدر: وكالات