أفادت الحكومة الباكستانية بتوقف محادثات السلام مع متمردي حركة طالبان وذلك عقب إعدام المتمردين ل23 جنديا من قوات شبه عسكرية انتقاما لعمليات نفذها الجيش في المناطق القبلية المتوترة. وأعرب عرفان صديقي أحد أعضاء فريق الحكومة المفاوض عن أسفه لعدم التحرك نحو الاتجاه الصحيح – حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مضيفا أنه لا فائدة من عقد الاجتماع الذي كان مقررا اليوم .
ونقل بيان بثته بعض وسائل الإعلام عن طالبان قولها إن الجنود الباكستانيين قتلوا انتقاما لقيام قوات الجيش بقتل بعض مقاتلي الحركة كما نشرت الجماعة رسالة بالفيديو تشرح فيها دوافعها. وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن “مثل تلك الحوادث تؤثر سلبا في محادثات السلام بعد أن أخذت تتجه صوب التوصل إلى حل سلمي للمشكلة ولن تسمح باكستان بسفك الدماء “. كان المتحدث باسم طالبان قد تبنى الخميس الماضي المسئولية عن مقتل 13 شرطيا وإصابة 58 آخرين بجروح في تفجير حافلة كانت تقلهم.
المصدر: أ ش أ