يقدم لاعبو الأوليمبياد الخاص المصرى رأس نفرتيتى هدية إلى الجوهرة السوداء بيليه خلال حفل التكريم الذى يقام له اليوم قبل تسديده لضربة البداية لمباراة منتخب مصر وليبيا فى الكأس الاقليمى للأوليمبياد الخاص كأس «ماجدة موسى» التصفيات المؤهلة لأول كأس عالم فى كرة القدم بماليزيا فى الفترة من 1 وحتى 10 نوفمبر 2014.
رأس نفرتيتى والتى يعنى اسمها «الجميلة أتت» زوجة الملك أمنحوتب الرابع (الذى أصبح لاحقا إخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشرة الشهير، وحماة توت عنخ آمون، هدية من الأوليمبياد الخاص، كما سيتم اهداؤه ورقة بردى مكتوبة باللغة الهيروغليفية، تتحدث عن مصر الأمن والسلام، وعبارة انت سفيرنا المحبوب، باعتباره سفير الأوليمبياد الخاص الدولى، وله ايد بيضاء فى الأنشطة الإنسانية بدأت بحملة مكافحة الفقر.
وكان بيليه رغم قصر مدة زيارته للقاهرة قد حرص على مشاركة لاعبى الأوليمبياد الخاص فى كأسهم الاقليمية، وألمح المجتمعون إلى أن الهدف من زيارة بيليه صاحب التتويج بلقب كأس العالم خلال مسيرته كلاعب، هو إتمام رسالته العظيمة التى عاش لأجلها سنوات طويلة، وهى توحيد الشعوب ونشر السلام على كل الدول، بالإضافة إلى التأكيد دائما على أن كرة القدم لعبة عظيمة وعلى الجميع الاستمتاع بها وتطويرها بشكل مستمر وأنه أعطى كل شىء لكرة القدم، ثم ردت له الجميل، وهى الآن تعطيه كل شىء.
وصرح أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى بأن اعطاء الجوهرة السوداء بيليه لضربة البداية لمباراة من مباريات الكأس الاقليمية يأتى من منطلق حرصه على المشاركة فى الاحداث الخاصة بالأوليمبياد الخاص الدولى بصفته سفيرا لها، وهو من أول نجوم الرياضة العالميين الذين اولى اهتماما خاصا بتلك الحركة الانسانية ومنذ سنوات بعيدة، وتضم قائمة الرياضيين سفراء الأوليمبياد الخاص الدولى محمد على كلاى، وبكينباور والبطل الأوليمبى بارت كونروميسى.
وكان ايمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمى قد قام بافتتاح برنامج الكشف الصحى على اللاعبين وهو احد مبادرات الأوليمبياد الخاص ورافقه فى الزيارة فيصل بن تركى آل سعيد الرئيس التنفيذى للأوليمبياد الخاص العمانى والوفد المرافق له، وامل مبدى المدير الوطنى للأوليمبياد الخاص المصرى وسلمى الغندور مدير البرنامج الصحى للأوليمبياد الخاص الدولى والتى اشارت إلى اهمية البرنامج الصحى فى انه يهدف إلى تطوير لياقتهم الصحية والبدنية، وهو ما يؤدى فى نهاية الأمر إلى دعم الخبرة الرياضية والحالة الصحية العامة لهؤلاء اللاعبين. ومن خلال عيادات طبية تتم إقامتها على هامش مسابقات الأوليمبياد الخاص، يتلقى اللاعبون العديد من الخدمات الصحية. كما يساهم ذلك أيضا فى فهم متخصصى الرعاية الصحية لمتطلبات اللاعبين الصحية، واكتسابهم للثقة والرضاء النفسى من خلال تطويع مهاراتهم التخصصية لفائدة قطاع عريض من الناس يعانى ندرة الخدمات من هذا القبيل. ومن جهة أخرى، فإن ما يتم تجميعه من معلومات وبيانات خلال فعاليات الأوليمبياد الخاص هو من الأهمية بمكان فيما يتعلق بتخطيط البرامج والحصول على أشكال الدعم المختلقة وأيضا تطوير سياسات العمل.
كما تم افتتاح المؤتمر الإقليمى للشباب وبحضور وفود من 7 دول عربية، هى لبنان والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وتونس بالإضافة إلى مصر، وقامت نيبال فتونى مدير المبادرات للأوليمبياد الخاص الدولى بإعطاء لمحه قصيرة عن برنامج المؤتمر وخطة العمل، وبدأت على الفور الورش الخاصة به والتى تسمر على مدى ثلاثة أيام.