بعد 15 يومًا على فشل أول، لم تسمح جولة ثانية من المفاوضات في جنيف بين المعارضة والحكومة السورية بتحقيق أي تقدم بينما لم يعد مستقبل هذه المحادثات واضحًا.
وقال موفد الأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، إنه «يشعر بالأسف» وعبر عن اعتذاره «للشعب السوري الذي علق آمالا كبيرة» على هذه المفاوضات.
وأنهى «الإبراهيمي» المفاوضات التي تشهد مأزقًا منذ 3 أسابيع، ولم يحدد أي موعد لاستئنافها.
وقال «الإبراهيمي»: «أعتقد أنه من الأفضل أن يعود كل طرف إلى دياره ويفكر بمسؤولياته ويقول ما إذا كان يريد أن تستمر هذه العملية».
كان من المقرر أن تنتهي السبت هذه الجولة الثانية من المحادثات التي بدأت، الإثنين، لكن كان يفترض أن يحدد الوسيط الدولي موعدًا لاجتماع جديد بالاتفاق مع الجانبين.
المصدر: أ ف ب