أعلنت الحكومة العراقية – اليوم السبت – إحكام سيطرتها على عدة مناطق جنوبي مدينة الرمادي بعد إخراج المسلحين منها، مشيرة إلى استعدادها لاقتحام مدينة الفلوجة.
ودعت السلطات العراقية السكان الذين تركوا المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوبي الرمادي، للعودة إلى منازلهم.
وسحبت الأجهزة الأمنية نصف آلياتها العسكرية من مدينة الرمادي لتعيد نشرها في محيط مدينة الفلوجة تمهيدا لاقتحام المدينة في إطار محاولتها “للقضاء على الجماعات المسلحة هناك”.
وشككت عدد من الكتل السياسية في قدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ عملية الاقتحام التي تعهدت الحكومة العراقية بإتمامها في غضون 72 ساعة تنتهي صباح الأحد.
و مع استمرار العمليات العسكرية في الفلوجة تعرض المستشفى العام في المدينة للقصف للمرة السادسة ، ما تسبب في أضرار بالغة لعدد من أقسامه.
وقالت مصادر طبية “إن أطباء هنود محاصرين داخل المستشفى وجهوا نداء استغاثة لحكومة بلادهم للعمل على إجلائهم بعد أن منعتهم الأجهزة الأمنية من مغادرة المدينة لأسباب لم تفصح عنها”.
وعلى الصعيد الميداني، قتل 9 جنود و7 عناصر من الشرطة في سلسلة هجمات متزامنة – مساء الجمعة – استهدفت قوات الأمن، ضربت مناطق متفرقة من البلاد .
ووقعت أكبر الهجمات في بيجي شمالي بغداد حيث قتل 5 عناصر من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة، وفي منطقة جرف الصخر على بعد نحو 60 كيلومتر جنوبي بغداد، حيث قتل خمسة جنود في مواجهات مع مسلحين.
المصدر : وكالات