ذكرت صحيفة الحياة اللندنية انه لم تكن تقديراتنا لعدد مسلحي داعش في تلعفر دقيقة»، هذا ما قاله ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي، بعد تحرير تلعفر بعد أسبوع، على إطلاق رئيس الوزراء حيدر العبادي معركة وصفت بـ «الخاطفة» لم تواجه القوات المهاجمة خلالها «مقاومة جادة»، خصوصاً أن قادة «داعش» انسحبوا من المدينة في اتجاه الحدود السورية، ولم يعرف مصير مسلحي التنظيم .
وأعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، امس استعادة كل الأحياء في مركز قضاء تلعفر». وقال إن «الجيش وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، أكملت استعادة المدينة».
وأفاد قادة عسكريون «الحياة» بأن «التقديرات الأولية لعدد مسلحي داعش في تلعفر راوحت بين 1500 و2000 عنصر، فيما عددهم الفعلي لم يتجاوز المئات، لذا لم تستغرق المعركة أكثر من أسبوع».
ومع سيطرة القوات على مركز المدينة أصبحت قرية العياضية التي تقع عند تخومها، حيث لجأ معظم الإرهابيين، آخر الأهداف في القضاء. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة يحيى رسول أمس إن فرقتين من الجيش توجهتا إلى القرية لتحريرها.
ويرجّح قادة عسكريون انتهاء المعارك وإعلان النصر قبل عيد الأضحى المتوقع أول الشهر المقبل. ولم تواجه القوات المهاجمة مقاومة شديدة خلال تقدمها في تلعفر التي تحوّلت إلى مدينة أشباح.
المصدر: وكالات أنباء