لم تلق دعوات الضابط المتقاعد بالجيش الليبى، خليفة حفتر، للانقلاب على السلطة فى ليبيا، أى تجاوب شرقى البلاد “الذى ينحدر منه” خاصة بنغازى، التى يعيش فيها، وهى ثانى أكبر المدن فى البلاد.
وشهدت شوارع بنغازى أجواءً طبيعية اتسمت بالهدوء التام، وأن الأمور تسير بشكل طبيعى، مستبعداً فى الوقت ذاته، أن يحظى ما أعلن عنه حفتر، بالقبول لدى سكان المدينة.
ويرجع ذلك إلى “اتهامات أهالى فى بنغازى، لحفتر بالمسئولية الكاملة عن مقتل أبنائهم فى الحرب التشادية الليبية، بنهاية سبعينيات القرن الماضى”، بحسب سكان محليين.
المصدر: ( الوكالات )