على ما يبدو أن قطر لا تنوي التراجع والعودة، ومستمرة في عنادها وعدائها لأشقائها العرب، والتآمر عليهم ودعم أعدائهم، وها هي في ظل كل ما يوجه إليها من اتهامات تصر على استفزاز الجميع، وتقدم على أفعال تؤكد كل ما يقال عنها، ولا تعطيها أية فرصة للدفاع عن نفسها، وما سعيها للتطبيع مع إيران وإعادة سفيرها إلى طهران سوى تخبط وطيش ومراهقة سياسية لا معنى لها، ذلك لأنها تختار الطريق الخطأ في التوقيت الخطأ، وكأنها تعلن إصرارها على مواصلة سياسات التخريب والتآمر ودعم الإرهاب، كما أنها أيضاً لا تستحي، ولو كان هناك حياء لما أعلنت عن هذه الخطوة العدائية في هذا التوقيت الحرج، خاصة أنها تأتي في التوقيت نفسه الذي أعلنت فيه جمهورية تشاد إغلاق سفارة قطر لديها، ومنحت طاقمها مهلة 10 أيام لمغادرة البلاد، ودعت تشاد قطر لوقف ما أسمته «جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوّض أمنها، فضلاً عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة».
تنظيم الحمدين يرسل سفراءه لأعداء العرب، ويستقبل سفراءه المطرودين من الجوار الأفريقي، من تشاد التي تقدمت عام 2014 بطلب الانضمام إلى جامعة الدول العربية، لتعلن بفخر أنها دولة عربية، بينما تنظيم الحمدين يتبرأ من عروبته، ويذهب إلى أعداء العرب ليواصل مسلسل الخيانة والعمالة الذي بدأه منذ سنوات.
ولا يزال مصير 9 جنود أسرهم التنظيم المتطرف حينها غير معروف.
المصدر: البيان الاماراتية