تشير الدراسات المختلفة إلى أن فصيلة الدم هي العامل الوراثي الرئيسي الذي يؤثر على صحة الإنسان إلى حد كبير.
وكشفت أبحاث أُجريت بجامعة واشنطن، عن أهمية إتباع نظام غذائي وفقا لفصائل الدم، لأنه مع مختلف فصائل الدم تختلف آلية هضم الطعام من طبيعة فصيلة دم إلى أخرى، فبعض الأشخاص ينجحون في إنقاص أوزانهم بصورة معينة في الوقت الذي يجد فيه البعض الآخر مشقة قد تصل إلى حد المعركة للتخلص من الكيلوجرامات الزائدة، وذلك وفقا لنوع فصيلة الدم، فضلاً عن التقلبات المزاجية.
وفي محاولة لإلقاء الضوء على العلاقة بين نوعية فصائل الدم وجانب التغذية، اختبر الباحثون النظم الغذائية اعتمادا على فصيلة الدم، فبعض الأطعمة يكون هضمها أفضل من غيرها بالنسبة لبعض الفصائل، لتزيد من مستويات الطاقة، وتمنع الأمراض، إضافة إلى المساعدة في فقدان الوزن.. كما يساعد تناول الطعام وفقا لفصيلة الدم على الالتزام بالحميات الغذائية المخفضة للوزن التي توفر العناصر الغذائية المختلفة للجسم.
وشدد الباحثون على أن الأكل تبعا للفصيلة الدم يساعدنا على السيطرة على المشاكل الطبية الوراثية، مثل مرض السكري، مشاكل الكلى، والكوليسترول وضغط الدم المرتفع.
وتوصل الباحثون إلى قائمة بالأغذية المفضلة لأصحاب كل فصيلة دم لتناولها لصحة أفضل، ولضمان نجاح الحميات الغذائية المتبعة.
فيما يتعلق بأصحاب فصيلة دم “أوه”، يفضل اعتماد حمياتهم الغذائية على (اللحوم، الأسماك، البيض، الخس، القرنبيط، البصل، القرع، اللفت، الفلفل الأحمر، البرقوق، والتوت، فضلا ع الأطعمة المخمرة جيداً)، بينما أصحاب فصيلة دم”أ”: يفضل تناولهم (الأرز، الشوفان، المكرونة، القرع، الفول السوداني، المشمش، التين، الليمون، الزبيب، الغذاء النباتي)، ولا يناسبهم البروتين الحيواني.
وأصحاب فصيلة دم “ب”: يجب أن تعتمد حميتهم الغذائية على (البيض، منتجات الألبان قليلة الدسم، المنتجات البروتينية الحيوانية، فضلا عن الأسماك)، وأصحاب فصيلة دم “أب”: يفضل اعتماد حميتهم الغذائية على (حليب الماعز، البيض، الجوز، القمح، القرنبيط، التوت، إلى جانب الأرز والأرز البني).
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)