قدم وفد الائتلاف السوري المعارض في مباحثات ( جنيف 2 ) وثيقة تتضمن رؤيته لحل الأزمة في سوريا إلى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي خلال جلسة مشتركة مع وفد الحكومة السورية خلال الجولة الثانية من المفاوضات المتعثرة.
ومن أبرز نقاطها: اعتبار الهيئة الانتقالية هي الهيئة الشرعية الوحيدة التي تمثل سوريا ، وانسحاب كافة الجهات العسكرية الخارجية المقاتلة وإشراف الهيئة الانتقالية على تنفيذ اتفاق وقف العنف ، وأن يعتبر المقترح برمته بمثابة إعلان دستوري مؤقت.
وقبيل الجلسة ، قال المتحدث باسم الائتلاف السوري لؤي الصافي “اليوم سنقدم مقترحات عملية للخروج من الأزمة”.
ويشكل الخلاف حول الأعمال نقطة تباين أساسية في الجولة الثانية، إذ يشدد وفد النظام على الاتفاق أولا حول “مكافحة الإرهاب”، في حين تريد المعارضة البحث في هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة.
وكان الوفدان تبادلا أمس الثلاثاء خلال جلسة مشتركة الاتهامات بإضاعة الوقت. وقال الإبراهيمي بعدها إن البداية شاقة ولم تحقق تقدما.
وكان الإبراهيمي حث الوفدين في مذكرة قبل أيام ، على بحث الموضوعين بالتوازي.
ومن المقرر أن يعقد الإبراهيمي الجمعة في جنيف ثلاثيا مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.
وعلى صعيد آخر، الأربعاء قال جاتيلوف إن روسيا تعتقد أن الصيغة الحالية لمشروع قرار للأمم المتحدة بشأن دخول المساعدات إلى سوريا تهدف إلى التمهيد إلى تدخل عسكري وإن بلاده ستصوت ضد الوثيقة بشكلها الحالي.
ونقلت الوكالة عن جاتيلوف قوله – بشأن مشروع القرار الذي جرت صياغته بمشاركة غربية وعربية وناقشه مجلس الأمن الدولي الثلاثاء – هو غير مقبول بالنسبة لنا بالشكل الذي يجري إعداده الآن ونحن بطبيعة الحال لن ندعه يمر.
المصدر : وكالات