أعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إنه قرر الإبقاء على جبهة الإنقاذ، مع تعديل الهدف من بقائها وهو حماية المسار الديمقراطى وحقوق الإنسان ومراقبة تحقيق الديمقراطية على أرض الواقع؛ خاصة مع محاولات إعادة إستنساخ الحزب الوطنى القديم .
وأضاف البدوى – خلال لقاءه مع حكومة الوفد الموازية برئاسة د. حسام علام – أن جبهة الإنقاذ سوف تستمر أيضا ًلتحقيق أهداف ثورتى 25 ينايرو30 يونيو ولتحقيق العدالة الإنتقالية وسيتم إعادة تشكيل هيكلها التنظيمى.
وأشار البدوى أن هناك تحسنا فى الموقف السياسى بعد الإستفتاء على الدستور خاصة مع قرب إقرار الإستحقاق الثانى وهو الإنتخابات الرئاسية، معتبراً ان ذلك بمثابة ثلثى الطريق من خارطة الطريق
وأضاف رئيس حزب الوفد أن العالم لا يعترف إلا بصندوق الإنتخابات بإعتباره الوسيلة الوحيدة للتعبير عن إرادة الشعب وسيادته مشيرا ً إلى أنه أول من طالب بتقديم الإنتخابات الرئاسيةعلى البرلمانية لأنه كانت هناك محاولة لإسقاط مصر وإفشال الدولة المصرية
ولفت أن الرئيس المنتخب هو حجر الزاوية فى الإستقرار والتنمية والأمن، كما أن الإنتخابات البرلمانية لم تكن ستمر بسهولة وكانت ستدخل مصر فى حرب أهلية حال إجرائها قبل الإنتخابات الرئاسية لأن هناك عناصر فتنة وسلاح وجماعات تكفيرية وتفجيرية وجماعة حاضنة للإرهاب والتطرف.
وشدد البدوى على أن الرئيس القادم عليه أن يستعد الآن بمشروعات قرارات بقوانين عاجلة دون إنتظار مجلس النواب لإقرار العدالة الإجتماعية وإنقاذ الإقتصاد المصرى وتحويل نصوص الدستور إلى قوانين وبرنامج عمل وطنى يلتزم به كما تلتزم به الحكومة و الأحزاب السياسية لأن الدستور هو برنامج حكم يحتاج إلى تشريعات حتى يتم تطبيقه.
المصدر: الوكالات