قال علماء إن شبل الأسد سيسل الذي أدى قتله على يد سائح أمريكي في زيمبابوي إلى غضب دولي قُتل هو الآخر على يد صياد في زيمبابوي.
وقالت مجموعة من الباحثين من جامعة أوكسفورد كانوا يقتفون أثره إن الأسد واسمه زندا قتل في السابع من يوليو تموز على مشارف متنزه هوانجي الوطني بالقرب من المكان الذي قتل فيه والده.
وحيث إنه تم إطلاق النار على زندا خارج المتنزه، فإن صيده كان قانونيا.
وقال البروفيسور ديفيد ماكدونالد من فريق وحدة أبحاث الحفاظ على الحياة البرية في أوكسفورد في بيان “يأتي قتل زندا بعد عامين تقريبا من قتل سيسل، لكنني أتمنى أن يتسنى تعويض حزننا إزاء هذه الصدفة الغريبة إذا ما تم تعزيز الاهتمام العالمي بالحفاظ على الأسود”.
وقتل طبيب الأسنان الأمريكي والتر بالمر سيسل في 2015 بعد إطلاق النار عليه. ويُحاكم اثنان من زيمبابوي فيما يتعلق بقتل سيسل في حين لم توجه أي تمهمة لبالمر.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )