أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب مصر وإدانتها لما تتعرض له من أعمال ارهابية ، معتبرة أن مكافحة الارهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسئولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفاعل وأن الارهاب لا دين له وهو جريمة تستهدف العالم ولا تفرق بين الأديان والأعراق .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء السعودي ورأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجده .
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وللهجوم الذي وقع على مخيم للنازحين بمحافظة الأنبار العراقية، معرباً عن العزاء والمواساة لحكومتي مصر والعراق وشعبيهما ولأسر الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهوريتي مصر العربية والعراق .
وأكد مجلس الوزراء السعودي خلال الاجتماع مواقف المملكة الثابتة ضد الإرهاب والتطرف ، معتبرا أن مكافحة الارهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال، مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفاعل بين الدول، حيث إن الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع ولا تفرق بين الأديان والأعراق .
وعلى صعيد متصل ثمن مجلس الوزراء تمكن الجهات الأمنية خلال شهر رمضان من إحباط عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، والقبض على خمسة من عناصر الخلية الإرهابية، معبراً عن الاستنكار الشديد لهذا المخطط الإرهابي، الذي تجاوز كل الحرمات باستهداف أقدس البقاع وأطهرها .
كما استنكر المجلس الاعتداءات الإرهابية بواسطة مقذوفات متفجرة والتي استهدفت دوريات أمن بمحافظة القطيف، ونتج عنها استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين، مشدداً على أن الجهات الأمنية في المملكة قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والإطاحة بالمتورطين فيها، وستتصدى بحزم لكل من يعتدي على استقرار الوطن وأمن المواطنين وسيحاسب كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة .
المصدر : أ ش أ