نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز، اليوم الإثنين مقالاً بعنوان “لا يمكن للقوى المركزية استعادة السيطرة على مصر”.
وجاء في المقال الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن “تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أكدت أن مصر ستعود إلى زمن القوة المركزية وهذا أمر خاطيء”.
وقال الكاتب طارق عثمان، كاتب المقال:” إن القوى المركزية في مصر متجذرة في التاريخ المصري، مضيفاً إلى أن عهد الليبرالية في مصر الذي امتد لحوالي 100 عام من منتصف القرن التاسع عشر، أدى إلى إنشاء الجامعات على النهج الغربي والنقابات المهنية الصحافة الديناميكية، إلا أن هذه التجرية انتهت بشكل مفاجيء في عام 1952، عندما أطاح جمال عبد الناصر بالنظام الملكي في مصر.
وبحلول العقد الأول من القرن 21 ، أضحى حسني مبارك رئيساً لمصر، إلا أنه بعد مرور 35 عاماً على حكمه، أصبح رجلاً طاعناً في السن. وأصبح القرار السياسي مشتتاً بين عائلته والحكومة والحزب الحاكم وأجهزة الأمن، وأوضح كاتب المقال أن “الفساد استفحل في البلاد كما ارتفعت معدلات البطالة، واقتربت التركيبة السكانية من الإنفجار”.
وأشار كاتب المقال إلى عشرات الآلاف من الناشطين الشباب الذين شاركوا في تظاهرات 25 يناير 2011، احتجاجا على هذه الظروف القاهرة، ومطالبهم بتحسين الاقتصاد المتردي في البلاد.
المصدر: وكالات