واصلت البورصة اليوم الأحد، مكاسبها مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين الأفراد المصريين والمؤسسات العربية والأجنبية وسط نشاط انتقائي للأسهم مع اتجاه المستثمرين لإعادة هيكلة محافظهم المالية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 1.8 مليار جنيه، ليصل إلى 460.8 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 866.7 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.47 في المائة مسجلا 7461.07 نقطة، وهو أعلى مستوى له في 4 سنوات منذ فبراير 2010، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.37 في المائة إلى 613.43 نقطة.
وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليقفز بنسبة 1.2 في المائة مسجلا 1048.99 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن “السوق شهدت نشاطا انتقائيا على الأسهم خاصة في بعض أسهم القطاع العقاري والصناعة وبعض أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ينتظر أن تتوافر فيها شروط تجزئة القيم الاسمية لأسهمها”.
وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال، إن السوق يمر بحركة عرضية للأسعار قبل أن يستهدف مستوى 7700 نقطة ثم 8000 نقطة، مستبعدا حدوث أي عمليات تصحيح للمؤشرات قبل استهداف تلك المستويات نظرا للقوة التي أظهرها السوق.
وأضاف أن السيولة القوية المتدفقة يوميا إلى السوق وارتفاع معدلات التداول عزز من صعود السوق وارتفاع المؤشرات ومواجهة أي عمليات بيع أو تصحيح، ما دفع بالمستثمرين إلى سرعة تبديل مراكزهم المالية في القطاعات الأكثر نشاطا خاصة العقارية والمصرفية.
وأوضح خبير أسواق المال، أن أي تراجع للأسهم يقابل بعمليات شراء واقتناص للفرص من قبل المستثمرين، متوقعا أن يكون لقطاعي البنوك والعقارات الحيز الأكبر من اهتمام المستثمرين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)