أعلن عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، عدم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة بسبب ما وصفه بالممارسات القمعية للسلطة الحالية.
وقال أبو الفتوح، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، “نحن لا نرضى لضمائرنا أن تشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعه للشعب المصري”.
وتابع “كنا حريصين على أن نشارك في هذه العملية (انتخابات الرئاسة) لكن كل المؤشرات والممارسات القمعية للسلطة الحالية تؤكد أنه لا يوجد احترام للحريات أو حقوق الانسان”.
وأضاف المرشح الرئاسي السابق أن “الوضع الحالي هو وضع عابر لن يقبل به الشعب المصري.. جمهورية الخوف لن يعيشها المصريون بعد 25 يناير”
واحتل أبو الفتوح، العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين، المركز الرابع في انتخابات الرئاسة 2012 وحصل على أكثر من أربعة ملايين صوت.
وقال حزب مصر القوية، في بيان تلاه أحمد شكري عضو الهيئة العليا للحزب، “اجتمعت الهيئة العليا للحزب وقررت عدم التقدم بمرشح والاستمرار في تقييم المشهد الحالي.. والسعي مع القوى السياسية إلى الضغط من أجل الالتزام بمسار ديمقراطي حقيقي”.
وأدان الحزب موقف المجلس العسكري من ترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للرئاسة، وقال إن “اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة يضع أي مرشح محتمل للرئاسة في مواجهة المؤسسة العسكرية وكل مؤسسات الدولة.. يأتي ذلك بالتوازي مع أداء إعلامي حكومي وخاص منحاز بشكل سافر من الترويج لمرشح وحيد”.
أعلن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أمس خوضه السباق الرئاسي.
المصدر: وكالات