أبدى حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان عدم ممانعته في الجلوس والحوار حول المنطقتين “النيل الأزرق وجنوب كردفان” مع الجبهة الشعبية – قطاع الشمال – حتى إذا كان رئيس وفدها ياسر عرمان.
وقال مساعد الرئيس السوداني” رئيس وفد حكومة الخرطوم المفاوض” إبراهيم غندور- في تصريح صحفي اليوم الأحد – إن المفاوضات ستجرى مع أي شخص يقف خلف لافتة -قطاع الشمال- وسنجلس أمامه شريطة أن يكون مفوضا للتحاور معنا وفق قرار مجلس الأمن وقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي في هذا الشأن.
وأضاف غندور أن ياسر عرمان كان رئيسا لوفد التفاوض ويمثل قطاع الشمال، مؤكدا أنه مادام يمثل القطاع وفقا لما اتفق عليه ليس لدينا مانع, واعتبر أن القضية ليست في المسميات وإنما أن يكون الطرف الأخر جاد ويأتي بنية تحقيق السلام.
تجدر الإشارة، إلى أن لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حددت يومي 13 – 14 فبراير الجاري موعدا للتفاوض حول منطقتي “النيل الأزرق وجنوب كردفان” بين حكومة الخرطوم ووفد الجبهة الشعبية – قطاع الشمال – بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
المصدر: أ ش أ