احتفى موقع البحث الشهير جوجل بالكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار التي تعتبر صوت المرأة في القرن العشرين في استخدام مفردات التأنيث والصبغة الأنثوية في معظم رواياتها المكتوبة باللغة الفرنسية.
اسمها الحقيقى فاطمة الزهراء إيمالايان، ونالت جبار شهرة عالمية حيث ترجمت رواياتها إلى نحو 12 لغة، كما تم اختيارها عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، والتي تعد أرفع مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تحتل هذا المنصب.
ونالت الأديبة الجزائرية العديد من الجوائز وحفلات التكريم لغزارة إسهامها الأدبي وتعد أكثر امرأة عربية تم اقتران اسمها بجائزة نوبل فقد كانت مرشحة دائمة لهذه الجائزة العالمية.
ولدت الكاتبة الجزائرية في عام 1936 في مدينة شرشال قرب العاصمة الجزائر وكانت تحمل اسم فاطمة الزهراء، ولم تبدله إلا بعد صدور باكورة روايتها “الظمأ” في عام 1957 في العاصمة الفرنسية باريس.
وقامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977.
ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء).
وأقامت في فرنسا حتى وفاتها في فبراير عام 2015 عن عمر يناهز 79 عاما في إحدى مستشفيات باريس، ودفنت في شرشال مسقط رأسها بناء على وصيتها.
المصدر: وكالات