كشف تقرير المحقق الأمريكى السابق مايكل جارسيا ، قبول ثلاثة أعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم دعوة للسفر إلى ريو دي جانيرو البرازيلية، على حساب الاتحاد القطرى والحصول على أموال قبل التصويت على استضافة مونديال 2022.
ووفقاً لصحيفة “بيليد” الألمانية، كما نقل عنها موقع قناة العربية فإن “تقرير جارسيا يكشف كيفية سفر ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية (مجلس الفيفا حالياً) لديهم حق التصويت لحضور حفل فى ريو فى طائرة خاصة من الاتحاد القطرى لكرة القدم قبل التصويت على استضافة المونديال”.
وأضافت الصحيفة: “هنأ عضو سابق في اللجنة التنفيذية أعضاء فى الاتحاد القطرى وشكرهم عبر البريد الإلكتروني على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليوروهات مباشرة بعد منح قطر الاستضافة”.
وتابعت أن “مليونى دولار من مصدر مجهول أيضاً قد يكونا دخلا فى حساب لابنة أحد أعضاء فيفا فى العاشرة من عمرها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أكاديمية أسباير الرياضية كانت ضالعة بشكل حاسم فى توريط اعضاء الفيفا الذين يحق لهم التصويت”.
وأجرى المدعي العام الأمريكي السابق مايكل جارسيا، تحقيقاً داخلياً فى الفيفا حول استضافة البطولتين من قبل قطر وروسيا، أعلنت بموجبه الغرفة القضائية التابعة للجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي أن هناك سلوكاً مشبوهاً، لكن لا يصل إلى حد سحب التنظيم منهما.
وكان جوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق قد اتهم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ومواطنه ميشيل بلاتيني، بقلب الطاولة لصالح قطر قبل حصولها على حق تنظيم مونديال 2022.
المصدر : وكالات