قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإسلام هو دين السلام للبشرية جمعاء، حيث لم يرغم أحدًا على اعتناقه فقال تعالى: “لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى”، وقال: “ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين”.
جاء ذلك، خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، اليوم الأربعاء، فى قاعة الأزهر للمؤتمرات فى مدينة نصر، والذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من كبار رجال الدولة.
وأكد الوزير أن “من يسلك مسالك الإرهاب فهو متبع لخطوات الشيطان، وهو بعيد عن روح أى دين سماوى أنزله الله تعالى، لأن كل الأديان تدعو إلى المحبة والسلام والمودة، وقد أكدت كلها على عدم حمل الناس جميعًا على مسلك واحد، أو دين واحد، ولذلك فقد وعى أصحاب العقول النيرة تلك الحقيقة فمدح الشعراء المسيحيون الإسلام ونبيه، ومدح الشعراء المسلمون المسيحية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف أنشأت عديدًا من مكاتب تحفيظ القرآن الكريم لتوعية النشء بالدين الحنيف السمح، وإبعادهم عن الأفكار الإرهابية الشاذة البعيدة عن روح الإسلام.
