أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي، الذي استهدف سيارة للأمن المركزي بالمعادي، على طريق الأوتوستراد، صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة آخر وثلاثة مجندين.
أكد الأزهر، أن مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والجيش البواسل أثناء تأدية واجبهم الوطني، هي أفعال إجرامية خبيثة، وتتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة التي تُحرم القتل والتخريب والتدمير وترويع الآمنين.
ودعا الأزهر جموع الشعب المصري للوقوف صفًا واحدًا خلف أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة، الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره.
وتقدم بخالص العزاء لأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.