قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إن “مصر تمثل حجر الأمن والاستقرار فى المنطقة ودورها القيادى والريادى مطلوب فى هذه المرحلة التى تواجه فيها المنطقة كلها أحداثا كبيرة معربا عن أمله في أن يخيم الأمن والاستقرار على مصر الشقيقة”.
وأضاف “نأمل أن تستكمل مصر خطوات خارطة المستقبل التى بدأت بالاستفتاء على الدستور ثم تبدأ الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى تتلوها الانتخابات البرلمانية وأن تعود عجلة الحياة فى مصر إلى طبيعتها”.
وعن تقييمه للوضع الحالي في سوريا قال الشيخ صباح إنه “منذ اندلاع الأحداث المؤلمة فى سوريا قبل سنوات ونحن نحذر من خطورة ما يحدث فيها” مشيرا إلى أن هذا الخطر سيمتد إلى خارجها.
وشدد على ضرورة العمل على إيجاد حل سياسى للأزمة بالتوازى مع دعم المسار الإنساني لتخفيف معاناة الأشقاء فى سوريا بالداخل والخارج .
وذكر أن دول مجلس التعاون الخليجى منذ 33 سنة مرت بأحداث كثيرة وجسيمة وخطيرة وتعاملت معها بما يقتضيه الموقف من حكمة واعتدال واتزان.
وعن الاتفاقية الأمنية الخليجية قال الشيخ صباح الخالد “لبينا بالأمس الخميس دعوة من لجنة الشئون الخارجية البرلمانية بمجلس الأمة لمناقشة الاتفاقية الأمنية الخليجية ومسؤوليتنا كحكومة هى التنسيق مع نواب المجلس”.
وأضاف أن “دورنا هو أن نشرح أهمية هذه الاتفاقية الأمنية ونؤكد أنها لا تتعارض مع دستور وقوانين دولة الكويت وأن نناقش جميع البنود الواردة بالاتفاق ونجيب عن كل ملاحظات واستفسارات إخواننا أعضاء مجلس الأمة”.
وأشارإلى أن الوفد الحكومي الذي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووزراء العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور نايف العجمى ومسؤولين عن هذه الجهات.
وأوضح خلال الاجتماع أهمية هذه الاتفاقية والتعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في منظومة مجلس التعاون الخليجي معربا عن أمله في أن تسير دول المجلس كمنظومة متوازنة ومنسقة ووفقا لما خططت له لمواجهة الأحداث المتسارعة فى المنطقة .
المصدر : أ ش أ