كشفت تقارير صحفية حقيقة الدور الخبيث لدولة قطر في الأزمة اليمنية، فإلى جانب دعمها للعناصر الانقلابية سراً، عملت على تقديم الدعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح الفرع اليمني لجماعة الإخوان لتقويض جهود التحالف العربى.
وقالت صحيفة الوطن السعودية في تقرير لها إن الدوحة منحت قيادات في حزب الإصلاح فللا سكنية على أراضيها، مقابل العمل لصالحها وتنفيذ أجندتها السياسية ومخططاتها تجاه المملكة العربية السعودية.
وأكدت الصحيفة أن الشخصيات التي تسلمت تلك العقارات الفارهة في قطر، يتجاوز عددها الأربعين شخصية، معظمهم من قيادات حزب الإصلاح، أي الإخوان ويتولى بعضهم مناصب رفيعة في الحكومة الشرعية.
وتهدف قطر من خلال هذه الخطوة إلى إحداث اختراق لأي توافق بين القوى السياسية وعرقلة أي حل سلمي ينهي الحرب بحسب الصحيفة السعودية.
وعلى الصعيد العسكري في الأزمة اليمنية، سعت قطر إلى تقديم دعم لقيادات حزب الإصلاح العسكرية، بهدف السيطرة على مشهد الحرب في مناطق ينشط الحزب فيها، خصوصا بعض محافظات الشمال، وتنفيذ أجندة ورغبة الدوحة.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبده المغلس، لصحيفة الوطن، إن حزب الإصلاح يمنع مشاركة الآخرين في الحرب، وعمل على مضايقة الشخصيات العسكرية الوطنية لإزاحتها من المشهد.
وأكد المغلس أن الدور القطري يؤسس لمشكلة ستواجه اليمن والتحالف العربي في المستقبل، تتمثل في الاستحواذ على بعض الجبهات وتشكيل ميليشيات حزبية تعرقل المواجهة مع الانقلابيين.
وكشف المسؤول الحكومي عن دور قطر في عرقلة عملية التحالف العربي العسكرية، من خلال تقديم رشى لقيادات كبيرة وقادة ألوية عسكرية.
وقامت باستخدام أولئك القادة في عرقلة عمليات التحالف العربي، وفي دعم جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات اغتيالات عدد من القادة الجنوبيين.