بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي- اليوم الاربعاء- مع وروك مارك كابوريه رئيس جمهورية بوركينا فاسو سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء المباحثات.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي في البداية بفخامة الرئيس “روك كابوريه” رئيس بوركينا فاسو وقال في كلمته “أود أن أنقل له اعتزاز الشعب المصري باستقباله في القاهرة… كما أود أن أؤكد له سعادتي بحرص الجانبين على استمرار التشاور والتنسيق المشترك، بعد أن التقينا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في كيجالي العام الماضي وعلى هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأخيرة في الرياض”.
واتفق الرئيسان على أهمية زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بما يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، فضلاً عن أهمية تفعيل اللجنة المشتركة، والإسراع بعقد دورتها المقبلة في القاهرة في أقرب فرصة بما يساهم في دفع العلاقات بين بلدينا إلى أفاق أرحب.
وأكد السيسي لرئيس بوكينا فاسو دعم مصر لجهود تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في بلاده، معرباً عن الإعجاب بخطة التنمية الطموحة التي يقودها في ذلك البلد العزيز على مصر، وأكد على استعداد مصر للتعاون مع بوركينا فاسو في هذا الصدد من خلال تشجيع الاستثمارات المصرية في مختلف المجالات وخاصة البنية التحتية والإنشاءات والطاقة.
كما اتفق الرئيسان على تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للأشقاء في بوركينا فاسو.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع في ليبيا وفي منطقة الساحل الأفريقي، فضلاً عن التطورات الخاصة بعدد من القضايا الأفريقية.
وأكد السيسي توافق وجهات النظر إزاء مجمل تلك القضايا، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدى لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الأفريقي.
كما اتفقا الرئيسان على استمرار التشاور وتعزيز التنسيق بين مصر وبوركينا فاسو سواء من خلال القنوات الثنائية أو من خلال تجمع الساحل والصحراء والاتحاد الأفريقى.
وفي نهاية الكلمة وجه الرئيس السيسي الشكر لرئيس بوركينا فاسو وقال” لقد كانت المباحثات معكم اليوم إيجابية ومثمرة للغاية، وأتمنى أن يستمر التواصل والتنسيق بيننا دائماً لما فيه صالح شعبينا وقارتنا الأفريقية، ومرة أخرى أرحب بكم في بلدكم الثاني مصر، متمنياً لكم إقامة طيبة بالقاهرة”.
المصدر: رئاسة الجمهورية