اعتبرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن الأول من يونيو (حزيران) في قصر بعبدا شكل خط نهاية أزمة قانون الانتخاب الجديد.
وقالت مصادر سياسية للصحيفة “إن العد العكسي لإطلاق صفارة العملية التنفيذية لإنجاز هذا القانون الجديد بدأ واقعياً منذ مساء البارحة”.
وأشارت المصادر إلى أن معالم انطلاقة الانفراج بشأن هذا القانون تمثلت بمبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى “الإفراج” عن مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب قبل أقل من ساعتين من بدء توافد كبار الرسميين والمدعوين إلى الإفطار الذي أقامه الرئيس أمس في القصر وقبل أقل من ساعة من انعقاد خلوة ثلاثية ضمته ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري.
ونقلت الصحيفة عن أوساط معنية باللقاءات والاتصالات التي تجري لاستكمال التوافق على صيغة النسبية على أساس 15 دائرة، أن اتفاقاً أنجز فعلاً بين جميع القوى على الخطوط العامة لهذا المشروع، لكن ثمة تفاصيل “جوهرية” لا يمكن الاستهانة بأهميتها التقريرية في صلب المشروع، لا تزال قيد التفاوض وبعضها لم يبدأ التفاوض بين جميع القوى عليها بعد بل حصر البحث فيها بين الذين شاركوا في اجتماعات وزارة الخارجية ويجب تاليًا توسيع المشاورات في الأيام القريبة.
وأوضحت المصادر لـ”النهار” أن الاتفاق أنجز واتفق عليه في الاجتماع الرئاسي وهو يتضمن النقاط الآتية:” سيصدر المشروع في جلسة قريبة لمجلس الوزراء بعد صياغة ما اتفق عليه من خطوط عريضة في لجنة وزارية اقترح تشكيلها رئيس مجلس النواب في الاجتماع الثلاثي، بالإضافة إلى تحديد نسبة العتبة الوطنية بـ١٠ %، وتثبيت النسبية على ١٥ دائرة، وتثبيت الصوت التفضيلي على القضاء خارج القيد الطائفي”.
المصدر: وكالات