تتسم بعض المدن الأوروبية بمركزية المتاجرة فى الآثار ومقابلات البائع والمشتري، ومن ضمن تلك المدن بازل، جنيف، زوريخ بالإضافة الى مدن ألمانية وغيرها.
وتتم هناك عمليات غسيل الاموال وتخزين الآثار فى مستودعات بعض العائلات وتزوير أوراق تجارية لها، ومن ثم عرضها فى مزادات البيع فى لندن ونيويورك.
وبحسب تحقيق نشر على صحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية، فمن العائلات المعروفة لدى السلطات الأوروبية بالمتاجرة فى الآثار عائلة على وهشام ابوطام، وقامت السلطات الأوروبية بتحقيقات معهم على فترات متباعدة فى كل من بلجيكا وفرنسا، ولكن سرعان مايطلقون سرحاهم.
ولكن مؤخرا وضعت السلطات السويسرية عائلة ابوطام تحت المراقبة على إثر شكوك حولهم بالمتاجرة فى الآثار المنهوبة من العراق وسوريا من قبل داعش هناك.
وذكرت وول ستريت جورنال فى تحقيق لها أن السلطات السويسرية تابعت العائلة وبالأخص زوجة ابوطام.
وقد احتجزت السيدة أبوطام في أوائل مارس الماضي لمدة أسبوعين تقريبا بعد أن فشلت في تقديم الوثائق التى تفيد بملكيتها لبعض القطع الأثرية وأصلها، ثم أطلق سراحها دون توجيه اتهامات لها لقلة الأدلة ضدها.
وأفاد سائق العائلة فى التحقيق الذي قامت به السلطات ان ابو طام سافر عدة مرات الى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، وكان يحمل قطع أثرية صغيرة في حقائب يده، وكان هناك شخصاً دائما ما يستقبله بحرارة فى صالات المطار.
فميا صرح محامى العائلة ان “القضية المتعلقة بعائلة ابو طام تتعلق بالضرائب وليس لها اى علاقة بآثار مهربة ولا النهب المزعوم.”