قضت محكمة النقض المصرية اليوم بقبول الطعون المقدمة من النيابة العامة ومن غالبية المتهمين في “أحداث ستاد بورسعيد”، وقررت إعادة المحاكمات.
وقضت المحكمة بعدم جواز نظر طعون 8 من المتهمين لأسباب إجرائية حيث مازالت إعادة محاكمتهم أمام محكمة الجنايات مستمرة بالفعل بعد تسليم أنفسهم عقب صدور أحكام غيابية ضدهم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد قضت في يناير 2013 بمعاقبة 21 متهما معظمهم من أبناء مدينة بورسعيد -في القضية التي قتل فيها 74 من مشجعي الكرة في فبراير 2012- بالإعدام شنقا، فيما قضت بمعاقبة خمسة متهمين بالسجن المؤبد.
وأعقب حكم الإعدام أحداث عنف استمرت لأيام في مدينة بورسعيد، حاصر خلالها الألاف من المواطنين سجن بورسعيد، وقتل ما لا يقل عن 40 شخصا منهم.
وقضت محكمة الجنايات أيضا في جلسة لاحقة في مارس من نفس العام بمعاقبة 10 متهمين بالسجن لمدة 15 عاما وقضت بسجن ستة متهمين لمدة 10 سنوات، وسنة واحدة لمتهم واحد وبراءة 28 متهما آخر.
وشمل الحكم حينها براءة سبع ضباط من الشرطة، ومعاقبة كل من اللواء محمد عصام الدين سمك، مدير أمن بورسعيد السابق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، بالسجن المشدد 15 سنة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)