قررت لجنة القيم بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، إحالة عبدالله رشدي للعمل الإدارى ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد لحين انتهاء التحقيقات معه وعدوله الصريح عن أفكاره غير المضبطة وتصريحاته المثيرة للفتنة، على غرار ما قررته مع الدكتور سالم عبدالجليل بمنعه من الخطابة.
وأوضح بيان لوزارة الأوقاف اليوم الخميس أن رئيس القطاع الديني وجه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عبد الله رشدى حال مخالفته بصعود المنبر ووجه جميع المديريات والإدارات والمفتشين بتنفيذ تعليمات الوزارة في هذا الصدد حرفيا.
وتابع بيان الوزارة أنه تم اتخاذ تلك الإجراءات نظرا لتحدي عبد الله رشدى وتدويناته غير المسئولة؛ وآخرها سكب البنزين على النار بانضمامه للدكتور سالم عبدالجليل والمزايدة عليه فيما يعد شقا للصف الوطني، في وقت تحاول فيه الدولة بكل كياناتها الوطنية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف ترسيخ أسس المواطنة الكاملة.
وأوضح بيان وزارة الأوقاف أن الوزارة سبق أن حذرت عبدالله رشدي من العودة إلى خلفياته السابقة التي تحقق فيها الوزارة سواء فيما نشرته إحدى الصحف المستقلة بشان التنظيمات الشبابية لجماعة الإخوان أو بالتحقيق في علاقته مع حازم صلاح أبوإسماعيل عبر الصور المنشورة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكدت وزارة الأوقاف -في بيانها- أنها “لن تتهاون مع أي شخص يمكن أن يمس عمدا أو حماقة وحدتنا الوطنية أمننا القومي”، وأهابت بكل وسائل الإعلام عدم استضافة أي شخص يؤدي كلامه إلى شق الصف الوطني لا سيما إذا كان محسوبا على الدعوة أو مدعيا لها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)