قتل 18 شخصًا اليوم الاثنين في قصف بالبراميل المتفجرة ألقتها مروحيات تابعة للقوات النظامية السورية على أحياء في شرق حلب واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى استمرار حركة النزوح الكثيف من هذه الأحياء.
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني عن مقتل 18 مواطنًا هم تسعة رجال وخمسة أطفال وسيدة وثلاثة أشخاص مجهولي الهوية جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في أحياء حلب الشرقية.
وأشار إلى أن الكتائب المقاتلة استهدفت بقذائف الهاون حي الميدان في مدينة حلب الواقع تحت سيطرة النظام.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن سكان الأحياء الشرقية بدأوا بالنزوح الكثيف منذ ثلاثة أيام تقريبًا مع ارتفاع وتيرة إلقاء البراميل المتفجرة، وقد تمكن بعضهم من الانتقال إلى تركيا، لكنَّ قسمًا كبيرًا منهم، وبسبب المعارك الجارية في مناطق عدة من ريف حلب بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب مقاتلة، لا ملاذ لهم إلا التوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في غرب المدينة”.
من جهته قال مصدر أمني في دمشق لوكالة “فرانس برس” في حلب هناك اقتتال بين المجموعات المسلحة ما يؤثر سلبًا على السكان المدنيين الذين يلجأون إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش.
وأضاف: “أن الجيش يحقق انتصارات ويتقدم في مناطق مختلفة” لم يحددها، مضيفًا أن هذا يدفع “قسمًا كبيرًا من السكان إلى تفضيل ألا يكون تحت رحمة المسلحين فيبحثون عن ملاذ آمن”.
المصدر : ( أ ف ب )