أعلنت المعارضة السورية اليوم الاثنين أنها تحشد لملاقاة نظام بشار الأسد فى الدورة الثانية فى جنيف 2 فى العاشر من فبراير الجارى.
وذكرت المعارضة، فى بيان لها وصلت إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الاثنين، أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى السورى ذكر “أمام حشد كبير من السياسيين فى مؤتمر الأمن المنعقد فى ميونيخ أن الائتلاف سيعود إلى الجولة الثانية من المفاوضات فى العاشر من شباط الجارى فى جنيف فى ظل تصريحات من مسئولى نظام الأسد تجعل عودة وفده إلى جنيف أمراً غير مؤكد”.
وقال البيان إن “ذلك يؤكد أن المعارضة جادة فى الانخراط بحل سياسى ينقل سورية والسوريين إلى مرحلة جديدة مستقبلية ينتفى فيها احتكار السلطة ونظام الاستبداد الطائفى والقتل والإجرام الذى يمارسه نظام الأسد”.
وأضاف البيان السورى المعارض أن هناك “من يحاول أن يساوى بين الضحية والجلاد فهناك الملايين من اللاجئين والنازحين وعشرات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين، ومازلنا نتكلم أن يكون هناك حل سياسى”.
وقال إن “الائتلاف اتخذ قراراً شجاعاً بالذهاب إلى جنيف 2 ونحن ندعم الحل السياسى الذى يؤدى إلى حل ديمقراطى فى سورية وتطبيق بنود جنيف 1 وقيام هيئة حكم انتقالية وهذا هو فهمنا لـجنيف 1 وهذا مضمون رسالة أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون التى وصلتنى ووصلت 40 دولة”.
وتابع :”استغل نظام الأسد كل ورقة للتفاوض، حتى الممرات الإنسانية كانت ورقة تفاوض لهذا النظام المجرم وخلال أيام التفاوض قتل أكثر من 1500 شخص”.
وأردف: “أليس من المعيب أن نتقابل معه (النظام) للتفاوض وهو يقصف الناس بطائرات الميج والصواريخ والبراميل المتفجرة ومع هذا ورغم كل ما حصل وعدد الشهداء والضحايا الذين قتلوا قرر الائتلاف الوطنى أن يحضر فى العاشر من فبراير لإكمال الجولة الثانية، فنحن لا نكذب ولا نلعب واتخذنا قراراً وسنستمر فيه حتى النهاية ولكن أين دور المجتمع الدولى ومجلس الأمن وخصوصاً روسيا وأمريكا”.
وقال: “نحن الآن سنخوض الجولة الثانية وأعتقد أنكم سمعتم فى مونترو خطابين، خطاب الائتلاف وخطاب نظام الأسد الذى كان خشبياً ومتعالياً واتهم نصف العالم بالإرهاب”.
المصدر:د ب أ