كثف الجيش العراقي قصفه لمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار استعدادا لهجوم بري لاستعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر عليها منذ شهر مسلحون مرتبطون بالقاعدة.
ويأتي قصف المدينة بعد أن انتهت مهلة رئيس الحكومة نوري المالكي التي حددها لعشائر الفلوجة لطرد المسلحين.
وقال مسؤول أمني كبير “صدرت الأوامر ببدء قصف المدينة بالمدفعية والطائرات لاكتشاف القدرات المحتملة للمسلحين داخل الفلوجة ومحاولة العثور على فجوة للنفاذ إلى المدينة.”
وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أن القوات المسلحة العراقية عززت خلال اليوميين الماضيين انتشارها استعدادا لاقتحام المدينة.
وأوضح أن لواء مدرعا توغل مساء الأحد في منطقة عامرية الفلوجة التي تبعد ١٥ دقيقة عن الفلوجة من جهة الجنوب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري إن القادة العسكريين يناقشون في مقر عمليات الأنبار في الرمادي خططا بديلة لدخول الفلوجة، بعضها يرتكز على استحداث ممرات جديدة إلى مركز المدينة، لتجنب التحصينات التي يواصل المسلحون إقامتها في منافذ المدينة منذ أسابيع.
وكانت بيان لوزارة الدفاع العراقية أعلن السبت مقتل أكثر من 50 مسلحا في كل من الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار.
وفي غضون ذلك أعلن العميد سعد معن المتحدث باسم الداخلية، الاثنين، ضبط سيارتين مفخختين عند المدخل الجنوبي لمحافظة البصرة في أقصى جنوب العراق. وأضاف معن بأن القوات الأمنية اعتقلت السائقين الذين اعترفا بانتمائهما إلى ما يعرف بالدولة الإسلامية.
المصدر: رويترز