قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد: إن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لمصر نهاية الأسبوع الجارى، تمثل حدثًا مهمًا وتؤكد وعى قادة المؤسسات الدينية كافة وإدراكهم لخطورة التحديات ووجوب العمل المشترك بين القيادات الإسلامية والمسيحية للتصدى الفكرى للجماعة المتطرفة والإرهابية وتعريتها وفصلها عن الديانات وتعاليمها لتبقى فى دائرة الإجرام والإرهاب لتحقيق مصالح لا علاقة لها بأي شريعة من الشرائع.
وأضاف شومان فى تصريحات صحفية اليوم أن الزيارة تدل على الإصرار المحمود على تنفيذ الزيارة فى موعدها وبرنامجها المحدد سلفا على الثقة الكاملة فى قدرة مصر على توفير الجو الآمن تمامًا للزائرين وأن الحوادث الإرهابية المتفرقة لم تؤثر على ما عرفت به مصر من أنها بلد الأمن والأمان، كما تؤكد زيارته للأزهر على جدية الحوار بين الأزهر والفاتيكان الذى استؤنف عقب زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان.