وفي صحيفة الصنداي تلجراف يكتب راف سانتشيز عن الاستفتاء الذي يجرى في تركيا، وسعي الرئيس رجب طيب إردوغان لتحويل نفسه إلى “سلطان”.
على الشوارع التي كان يبيع فيها إردوغان الكعك بالسمسم حين كان طفلا يطل ملعب لكرة القدم يحمل اسمه، كما ورد في التقرير.
ويطل وجهه من على لافتة ضخمة علقت على واجهة مسجد في قرية جبلية تعود أن يقضي فيها الصيف في طفولته.
أما السجن الذي اعتقل فيه يوما بسبب إلقائه قصيدة إسلامية فأصبح مأوى للآلاف من معارضيه.
وأذا أجاب الناخبون بنعم في الاستفتاء الجاري اليوم على صلاحيات الرئيس سيصبح رجب طيب إردوغان الذي نشأ في عائلة متدينة تنتمي إلى الطبقة الوسطى أقوى رجل في تاريخ تركيا الحديث.
ويرى خصوم إردوغان أنه في حال التصويت بنعم في الاستفتاء ستكون تلك ضربة للديمقراطية التركية وبداية لعهد حكم الرجل الواحد.
وقال سينور جاغابتاي مؤلف كتاب “السلطان الجديد ” إنه إذا كسب إردوغان الاستفتاء فسيقسم الشعب إلى نصفين، نصف يرى فيه سلطانه ونصف يرى فيه ديكتاتوره”.
المصدر: بي بي سي