أظهرت دراسة حديثة أجراها ثلاثة من العلماء الأمريكيين في جامعة جون هوبكنر في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية تأثير السرطان على الأنسجة وخطورة التحويرات السرطانية المرتفعة.
هذا ما توصل إليه الباحثون من خلال الدراسة التي أجريت على 17 نوعا من أنواع السرطان في 69 دولة وتحليل الجينوم الذي يعدد التحويرات داخل بعض الأنسجة على غرار أنسجة الرئة لدى المدخنين وغير المدخنين.
وقد اكتشف العلماء انقساما في الخلايا الجذعية وتأثيرها على الورم السرطاني بالإضافة إلى ثلثي التغيرات في السرطان ترجع إلى عوامل جينية بنسبة 5% وبيئية بنسبة 29%،مع الأخذ في الاعتبار وجود أخطاء في تحليلات الحمض النووي لذلك يجب التوصل إلى طرق حديثة لاكتشاف السرطان الحقيقي..فعلى سبيل المثال فإن 77% من تغيرات الأورام في سرطان البنكرياس خاطئة لذلك 35% في سرطان الرئة و95% في سرطان البروستاتا والتي أثبت فيها العلماء أن العوامل البيئية ليس لها أي دخل.