قالت صحيفة هافنجتون بوست بنسختها الإيطالية، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر خطوة جديدة للسلام وتوحيد المسلمين والمسيحيين فى مصر ضد العنف والإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذى حدث بين السلطان الكامل والقديس فرنسيس منذ 800 عام كان أولى خطوات السلام فى مصر، حيث كان اللقاء مهما فى التاريخ المصرى والثقافة المصرية، ويؤكد حرص الطرفين على استمرار التواصل والحوار، خاصة فى تلك اللحظات التى تعيشها مصر والتى يستغلها الإرهاب.
وأضافت الصحيفة، أنه لابد من اتخاذ خطوات أخرى لنزع فتيل العنف والإرهاب، والذى يعتبر إكمالا للطريق الذى بدأه فرنسيس الأسيزى منذ 800 عام.
جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان يزور مصر يومى 28 و29 أبريل الجارى، وأكد البابا مرارا على تلك الزيارة، على الرغم من توقعات البعض بإلغائها بعد تفجيرى كنيستى طنطا والاسكندرية.