سقط فريق بروسيا دورتموند الألمانى فى فخ الهزيمة أمام مضيفه موناكو وخسر أمامه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى مباراة مثيرة للغاية، جمعت بينهما على ملعب “سيجنال إدونا بارك” فى ذهاب الدور ربع النهائى لدوري أبطال أوروبا.
المباراة كان من المفترض أن تقام ليلة أمس، ولكن تم تأجيلها لليوم بسبب التفجيرات التى وقعت بالقرب من حافلة بروسيا دورتموند، وتسببت فى تحطيم نوافذها، وإصابة مارك بارترا مدافع الفريق، والذى لقى دعماً كبيراً من جانب زملائه وجماهير الفريقين فى المدرجات، بارتداء قمصان عليها صورته، ورفع لافتات مكتوب عليه اسمه.
وبدأت المباراة سريعة للغاية، وبادر الفريقان بالهجوم، ولكن الأفضلية كانت لموناكو الذى حصل على فرصة التقدم مبكراً جداً، بعدما منحه الحكم ركلة جزاء، إلا أن فابينيو سددها بعيداً عن المرمى، ليهدر معها فرصة تسجيل الهدف الأول.
وبعد دقيقتين فقط نجح الفريق الفرنسى فى تسجيل هدف التقدم عن طريق النجم الشاب كيليان إمبابى، رغم أن هناك شبهة تسلل بالهدف.
وجاء الهدف الثانى للضيوف بنيران صديقة، عن طريق سفين بيندر لاعب دورتموند بالخطأ فى مرماه، بعدما أخطأ فى تشتيت كرة عرضية، وسددها براسه فى المرمى، لينتهى الشوط الأول بتقدم موناكو 2 / 0.
وفى الشوط الثانى نجح دورتموند فى تقليص الفارق فى الدقيقة 57 عن طريق عثمان ديمبيلى، ولكن الرد كان قاسياً من موناكو الذى أضاف الهدف الثالث عن طريق إمبابى فى الدقيقة 79، قبل أن يسجل دورتموند هدفاً ثانياً فى الدقيقة 84 عن طريق اليابانى شينجى كاجاوا، لتنتهى المباراة بفوز موناكو 3 / 2.
وسيكون دورتموند مطالباً بالفوز بهدفين دون رد فى مباراة الإياب التى تجمع بينهما الأربعاء المقبل 19 أبريل، على ملعب “لويس الثانى”، بينما يحتاج موناكو للفوز أو التعادل بأى نتيجة، أو حتى الهزيمة بهدف دون رد.
المصدر: وكالات