تعد أمراض قرنية العين من بين أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان البصر، في ظل ضمور بطانة قرنية العين وحدوث تورم تدريجي، ما يستلزم الحاجة إلى زرع قرنية للعين في نهاية المطاف.
يأتي ذلك في الوقت الذي توصلت فيه مجموعة من الباحثين في كلية الطب جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية، إلى ثلاث روابط جينية جديدة مرتبطة بضمور بطانة قرنية العين، والتي غالبا ما تكون مسئولة عن 39% من حالات الإصابة بالوراثية لأمراض العين المرتبطة بالقرنية .
وقال ديفيد أفشاري، أستاذ طب العيون بكلية الطب بجامعة “كاليفورنيا”، توفر هذه النتائج فهما أعمق لعلم الأمراض؛ خاصة المتعلقة ببطانة قرنية العين، وهو ما سيساعد على تطوير علاجات أفضل لعلاج أو منع هذا المرض، مضيفاً أن بطانة قرنية العين تعد المسؤول الأول عن الحافظ على الكمية المناسبة للوسائل للقرنية، حيث يسهم أي تلف لهذه البطانة في فقدان وضوح الرؤية الذي يؤثر على 4% من سكان الولايات المتحدة ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، لتزداد حدة المشكلة مع التقدم في العمر، وتعد النساء أكثر تأثراً بتلف بطانة قرنية العين بمعدل ما بين 2 إلى 4 مرات مقارنة بالرجال.