أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن مصر مرت بظروف عصيبة أثرت على السياحة خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى أن عام 2013 كان أسوأ الأعوام على السياحة بمصر، وأن عدد السائحين بلغ نحو 9.5 مليون سائح وتراجعت العائدات بنسبة 41% خلال 2013 لتسجل 5.9 مليار دولار مقابل 10 مليارات في عام 2012.
وأوضح زعزوع – خلال مراسم توقيع اتفاقية مصرية إيطالية لتحويل مدينة الجونة إلى منطقة متعادلة كربونيا وصديقة للبيئة – أنه برغم الأحداث الخطيرة التي شهدتها مصر خلال نصف العام الأخير من 2013 إلا أن ذلك لم يفت في عضد وزارة السياحة وزاد عدد السائحين من 300 ألفا في الشهر إلى نحو 562 ألفا في أكتوبر الماضي ثم إلى 673 ألفا في نوفمبر الماضي ثم إلى 677 ألفا في ديسمبر الماضي، وهو ما يعني أن مصر لاتزال منطقة جذب سياحى للعالم.
وتوقع هشام زعزوع أن يتجاوز عدد السائحين، القادمين إلى مصر 5ر12 مليون سائح، بنهاية العام الجاري بنسبة نمو تتعدى 20%، موضحا أن هذا العدد يقترب من نفس مستويات ذروة التدفق السياحي إلى البلاد، قبل ثورة 25 يناير.
وقال إن الزيادة المتوقعة في حركة السياحة تتراوح ما بين 15 و17%، مقارنة بعام 2012، الذي سجل نحو 11.5 مليون سائح، موضحا أن حركة السياحة الوافدة سجلت نموا ملحوظا خلال الأشهر الأربع الأولى، من العام الجاري.
وأعرب زعزوع عن تقديره لمبادرة مدينة “الجونة” للتحول إلى صديقة للبيئة وخالية من التلوث، كما أشاد بقيام الحكومة بتخصيص جزء من الميزانية العامة للدولة لغرض حماية البيئة، لافتا إلى أن إيطاليا تساهم في تمويل الجزء التكنولوجي الخاص بحماية البيئة، مؤكدا استمرار جهود وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة البيئة من أجل تحسين البيئة في مصر والقضاء على مصادر التلوث.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)