خطف فهد إلكتروني الأبصار في ساحة الطرف الأغر بلندن؛ حيث جلس ينأم (صوت الفهد) في إطار حملة قناة نات جيو وايلد التلفزيونية، التي تحمل اسم “أسبوع القطط الكبيرة”.
ويهدف الفهد الذي يحمل اسم (لي لي) إلى زيادة الوعي بشأن المخاطر التي تتعرض لها المَواطن الطبيعية للفهود، التي تضطر بشكل متزايد للتعايش مع البشر.
وقال جون نولان الذي صمم الفهد الإلكتروني، البالغ وزنه 15 كيلوجراما وبطول 1.3 متر، لرويترز: “هذه الحيوانات تجوب الشوارع في أماكن مثل مومباي (في الهند)؛ لأننا نحتل ما يصل إلى 90 في المئة من موطنها الطبيعي”.
ويشير بحث قاده إيه.بي. جاكسون من معهد علم الحيوان إلى أن عددا من سلالات الفهود معرض لخطر الانقراض، وأن السلالات التي تعيش في آسيا مهددة بفقدان ما يصل إلى 87 في المئة من أعدادها.
وقال جايلز كلارك، المدير الإداري لمحمية بيج كات في سماردن بإنجلترا: “مع استمرار اختفاء المواطن الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وتزايد الضغوط على الكائنات الحية التي تعيش في البرية، بما في ذلك جميع السنوريات (الأسود والنمور والقطط البرية والأليفة)، فإننا نشهد مزيدا من الحوادث التي تتضمن صراعا بين البشر والحيوانات على أساس يومي”.
ويوجد بداخل لي لي أكثر من 40 قطعة متحركة، ويتم التحكم بها عن بعد من قبل ثلاثة أشخاص. وليس بوسعه السير، لكن بإمكانه أن يواصل نئيمه، ويحرك عينيه، ويهز ذيله.