شارك نحو 30 فيلا في افتتاح البطولة السنوية لبولو الأفيال في بانكوك يوم الخميس.
وبطولة كأس الملك لبولو الأفيال، التي دخلت عامها الخامس عشر، هي بطولة خيرية لجمع الأموال لمساعدة الأفيال البرية والمستأنسة. كما تجذب لاعبي البولو من جميع أنحاء العالم لخوض تحد مختلف.
ويمكن أن تزن الأفيال الآسيوية أكثر من خمسة أطنان وتتحرك بسرعة أكثر من 25 كيلومترا في الساعة.
ويقود سائقون الأفيال بينما يحاول اللاعبون ضرب الكرة بعصي أطول بكثير من المستخدمة في اللعب على ظهور الخيل. أما حجم الكرة المستخدمة فإنه يماثل حجمها في لعبة البولو العادية.
قال الكندي آدم جانيكوسكي أحد اللاعبين “اكتسبت الكثير من خبرتي في الآونة الأخيرة من مسابقات رعاة البقر (الروديو). لا أعتقد أنني يمكن أن أشارك في مسابقات الروديو باستخدام أي من هذه الأفيال.”
وتثير رياضة بولو الأفيال انقساما بين دعاة الحفاظ على البيئة.
ويقول البعض إنها رياضة قاسية على الحيوانات بينما يقول آخرون إنها ساعدت في جمع أموال لحماية الحيوانات وسلطت الضوء على المشاكل التي تواجهها عندما تفقد مواطنها وعندما تتعرض للصيد الجائر وسوء المعاملة.
وقال منظمون إن مسابقة كأس الملك جمعت أكثر من 1.3 مليون دولار خلال 15 عاما.
وبعد انتهاء المباراة تحصل الأفيال على وليمة فاخرة من الفاكهة والخضر الطازجة.
المصدر: رويترز