اهتمت صحف عربية بالقتال بين بين الفصائل الليبية في منطقة الهلال النفطي. وحذَّر بعض الكُتاب من أن التصعيد الحالي يهدد بمزيد من اشتعال القتال وبتراجع إنتاج النفط.
تنتقد أخبار ليبيا الفصائل المتصارعة قائلة إنه “لا توجد قوة وطنية لها نوايا وطنية خالصة لليبيا بين أطراف الصراع العسكري والسياسي الحادث الآن على منشآت النفط في المنطقة الوسطى من ليبيا”.
وتضيف الصحيفة أن “أطراف الصراع هم عرايا لا يملكون كساءً وطنيًا وقد وجدوا أمامهم ملابس فاضحة ارتدوها وأخذوا يتمايلون بها كتمايل عارضات الأزياء في تنافس وصراع لكسب إعجاب المتفرجين الداعمين والمؤيدين لهم”.
الرأي الأردنية تحذر من أن “هذا التصعيد يهدد بوقف زيادة شهدها إنتاج النفط الليبي في الآونة الأخيرة وبإشعال الصراع بين الفصائل العسكرية المتمركزة في شرق وغرب ليبيا التي تخوض قتالاً متقطعًا منذ ثلاث سنوات”.
من جانبها، تقول الشرق الأوسط اللندنية إن “ليبيا دخلت في حرب أهلية مفتوحة” موضحة أن “الجيش الليبي يسعى إلى استعادة السيطرة التي فقدها مؤخرًا بشكل مفاجئ على مينائي السدرة ورأس لانوف”.
أما افتتاحية الراية القطرية، فتشدد على “استنكار قطر ورفضها الشديد الزج باسمها في الصراعات الداخلية بين الأطراف الليبية”.
وتندد الصحيفة ببيان صادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي يتهم الدوحة بدعم ميليشيات ليبية ما يُعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي، قائلة إن “هذه الادعاءات المضللة لا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة”.